بيب جوارديولا- برشلونة إلى الأبد فصل مغلق، ويامال فنان موهوب

أوضح بيب غوارديولا، مدرب برشلونة الأسطوري، بشكل قاطع أنه لن يعود إلى ملعب كامب نو في المستقبل.
في حديث حازم حول هذا الموضوع، أغلق المدير الفني الحالي لمانشستر سيتي جميع التكهنات حول عودة محتملة إلى الوطن، واصفًا هذا الفصل من حياته بأنه "انتهى إلى الأبد".
عندما سئل عما إذا كان سيفكر في العودة إلى برشلونة يومًا ما، أجاب غوارديولا دون تردد: "لقد انتهى الأمر. انتهى إلى الأبد. كان الأمر جميلًا جدًا، لكنه انتهى."
لطالما كان غوارديولا، الذي قاد برشلونة إلى واحدة من أكثر الحقبات المهيمنة في تاريخ كرة القدم، بما في ذلك العديد من ألقاب الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، موضوع آمال المشجعين في العودة.
ولكن مع هذه الاستجابة الواضحة والعاطفية، وضع المدرب الكاتالوني رسميًا خطًا تحت هذا الاحتمال.
أفكار حول قصة لامين يامال
بينما أغلق غوارديولا بابًا واحدًا، فتح بابًا آخر، هذه المرة حول الإحساس الشاب في برشلونة، لامين يامال.

تم تشبيه المراهق بليونيل ميسي، خاصة بعد أن تولى القميص الأسطوري رقم 10. ومع ذلك، يعتقد غوارديولا أنه من السابق لأوانه تقديم مثل هذه الادعاءات.
نقلًا عن فابريزيو رومانو، قال غوارديولا: "يجب أن ندع لامين يامال يشق طريقه الخاص، وعندما يلعب لمدة خمسة عشر عامًا، يمكننا أن نقول ما إذا كان أفضل من ميسي أم لا."
بعيدًا عن انتقاد الضجة الإعلامية، يرى غوارديولا في الواقع المقارنات بمثابة إشادة بموهبة يامال الخام وإمكانياته. "حقيقة أنه تتم مقارنته بميسي هي في حد ذاتها صفقة ضخمة. الأمر يشبه مقارنة رسام بفان جوخ."
رسالة غوارديولا واضحة وهي أنه يجب على المشجعين تقدير يامال لما هو عليه الآن ومنحه مساحة للنمو، بدلًا من التسرع في تتويجه خليفة لميسي.
في حين أنه قد لا يعود أبدًا إلى مقاعد بدلاء برشلونة، إلا أن ارتباطه بالنادي ونجومه المستقبليين يظل قويًا بوضوح.
